مشيناها خطى -رءوف عباس -سيرة ذاتية

السيرة الذاتية للدكتور المؤرخ رءوف عباس ،سيرة تحكي قصة كفاح لرجل جاء من طبقة فقيرة حيث كان والده عاملا بالسكة الحديد وعاش الطفل معاناة كبيرة عندما أقام في منزل جدته التي كانت تسئ معاملته، ثم يتطرق لمعاناته في التعليم وحلمه في التعليم الجامعي الذي كان حكرا على الاغنياء لكن بفضل ثورة يوليو أصبح مجانيا،ثم يستعرض سيرة حياته ومعاناته في جامعة القاهرة ويناقش استشراء الفساد في هذه المؤسسة العريقة مدفوعا بحبه للوطن . 
كما يحكي قصة سفره لليابان وجهوده العلمية هناك وجهده في انشاء قسم للدراسات اليابانية بمساعدة السفير المصري والذي يحكي انه كان له دير طيب في تخطي القواعد والروتين المتبع عادة في مثل هذه الظروف خصوصا وان القسم كان برعاية مادية يابانية، وانشائه فوت انشاء مركز ثان في اسرائيل للدراسات اليابانية.
ثم يحكي قصة سفره لقطر وعمله بالتعليم الجامعي هناك وهي فرصة استغلها في كتابة بعض الابحاث استغلها لاحقا في الترقية خصوصا مع ضعف قدرة الطلاب في تلك الفترة على التحصيل.
وأخيرا يحكي رئاسته للجمعية المصرية للدراسات التاريخية وهي ايضا لم تخلو من معاناة.
أهمية هذه السيرة أن الدكتور لم يتردد في كشف مساوئ النظام التعليمي المصري الحالي ومشاكل النظام الاداري في دولة نامية مستشري فيها الفساد.
الكتاب نشر سنة 2004 وهوآخر ما كتبه من كتب والله أعلم.




الطريق إلى العبودية - فريدريش هايك - دار الشروق - مفهرس





 "الطريق إلى العبودية" كتاب جريء وضعه إنسان لم يجد بديلاً عن الحرية الفردية ولم ير في غير الليبرالية وسيلة إلى المزيد من الاقتصاد القوي والمزدهر. فقد آمن مؤلفه فريدريش هايك بالحوار، ودعا إلى قيام مجتمع مدني قادر على أن يخط طريقه، بوعي وإدراك، بعيداً عن أساليب الفرض والتسلط والطغيان بحجة الحرص على الخير العام أو مصلحة الجماهير.
وقد صدر هذا الكتاب خلال الحرب العالمية الثانية، ولم يحظ آنذاك، بالاهتمام الذي يستحق. لكنه اليوم، يثير اهتمام الباحثين والنقاد في ضوء ما ورد فيه من نظريات وآراء ودراسات واقتراحات تتأكد صوابيتها.
ففي مقاربته للمسألة الاقتصادية الشاملة، بدا "فريدريش هايك" صاحب رؤيا اقتصادية تتحقق في هذه الأيام. لقد ركز على الحرية الفردية واستمات في الدفاع عنها ورأى في تدخل الدولة حداً من هذه الحرية وتعطيلاً لها. وتشبث بالمبادرة الخاصة، ضمانة لمجتمع إنساني حرّ تتعدد فيه فرص العمل وتتنوع. فكان هذا التشبث نبوة أكد حصولها سقوط الأنظمة التوتاليتارية وتراجع الاشتراكية وفشل القطاع العام في معالجة المسائل الحياتية معالجة فعالة مجدية.